أول تعليق من «القومي للطفولة» على إعلان مستشفى الحروق

المجلس القومي للطفولة والأمومة
المجلس القومي للطفولة والأمومة

استنكر المجلس القومي للطفولة والأمومة، إعلان التبرع لإحدى المستشفيات المتخصصة لعلاج الحرو، مؤكدًا أنه تم مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن اتخاذ اللازم نحو هذا الإعلان، لإساءته للطفل والأسرة المصرية.

وأوضحت أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة د. سحر السنباطي، أن خط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس، قد استقبل العديد من شكاوى المواطنين ضد هذا الإعلان، والذي يتضمن العديد من مشاهد العنف الأسري، ويصور واقعة قيام زوج بإلقاء وعاء به زيت مغلي على زوجته فيصيب طفلتهما بحروق؛ ما أثار استياء المواطنين.

وأشارتإلى أنه تم مخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة وفقاً للضوابط والمعايير المهنية الضابطة للأداء الإعلامي، وتوقيع الجزاءات والتدابير المنصوص عليها في القانون رقم 92 لسنة 2016. 

وقالت "السنباطي"، إن مثل هذه المشاهد تسيء للأسرة المصرية وترسخ العنف الأسري، مما يؤثر على الحالة النفسية للأطفال وسلوكياتهم فضلاً عن الإساءة للمجتمع المصري، بما يتعارض مع العادات والتقاليد والأعراف المصرية الأصلية، وبث رسائل إعلامية غير منضبطة، لافتةً إلى أن هذه المواد الإعلامية لا يتم مشاهدتها في مصر فقط بل في دول أخرى مما يعطي صورة ذهنية غير صحيحة عن المجتمع والأسرة المصرية.


وأكدت "السنباطي"، أن مضمون هذا الإعلان مخالفاً لما تضمنته المادة 89 من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 من حظر نشر أو عرض أو تداول مطبوعات أو مصنفات فنية أو مرئية أو مسموعة خاصة بالطفل تخاطب غرائزه الدنيا، أو تزين له السلوكيات المخالفة لقيم المجتمع أو يكون من شأنها تشجيعه على الانحراف، فضلا عن مخالفته لنص المادة 96 من ذات القانون في شأن تعريض الطفل للخطر. 

وشددت "السنباطي" على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة، لا يتهاون في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه حماية الأطفال ووقف الانتهاكات التي قد يتعرضون لها والحفاظ على حياتهم ومستبلهم، مؤكدةً أن خط نجدة الطفل 16000 مستمر في استقبال كافة الشكاوى والبلاغات من المواطنين.